فيها فإن كان كافراً أسلم واستمسك بالعروة الوثقى وإن استيقظ ويده فيها مات علي الإسلام ويدل على صحبة العالم وعلى العمل بالعلم والكتاب والمنقار دال على ذكر صاحبه وفمه وعلى عبده وخادمه الذي لا يستقيم إلا بالصفع وحماره الذي لا يمشي إلا بالضرب
(القفل والمفاتيح) وأما من فتح قفلاً فإن كان عزباً فهو يتزوج وإن كان مصروفاً عن عرسه فإنّه يفترعها فالمفتاح ذكره والقفل زوجته كما قال الشاعر:
فقم إليها وهي فيِ سكرها ... واستقبل القفل بمفتاح
إلا أن يكون مسجوناَ فينجو منه بالدعاء قال الله تعالى {إنْ تَستَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمْ الفَتْحً} أي أن تدعوا فقد جاءكمِ النصر وإن كان في خصومة نصر فيها وحكم له قال الله تعالى {إنّا فَتَحْنا لكَ فتْحَاً مُبِينَاَ} وإن كان في فقر وتعذر رزقه فتح له منِ الدنيا ما ينتفع به على يد زوجة أو من شركة أو من سفر وقفول وإن كان حاكماَ وقد تعذر عليه حكم أو مفتٍ وقد تعذرت عليه فتواه أو عابر وقد تعذرت عليه مسألة ظهر له ما انغلق عليه وقد يفرق بين زوجين أو شريكين بحق أو باطل على قدر الرؤيا