معروفة فإنَّ أهل بيت المرأة يصيبون خيراً في دنياهم فإن رأى انه لم يغشها ولكن نال منها بعض اللمم فإن غنى أهل بيتها يكون دون ذلك لأنّ الغشيان أفضل وأبلغ ولو رأى أو رؤى له أنّه ينكح أمه أو أخته أو ذات رحم فان ذلك لايراه إلا قاطع لرحمه مقصر في حقهم فهو يصل رحمه ويراجع فإن رأى أنّ امرأته متصنعة مضطجعة معه فوقما هي في هيئتها ومخالفة لذلك فإنّها سنة مخصبة تأتي عليه ويعرف وجه ما يناله منها فإن كانت امرأة مجهولة فهو أقوى ولكن لا يعرف صاحبها وجه ما يناله من السنة فمن رأى أنه ينكح رجلاً مجهولاً وكان المجهول شاباً فإن الفاعل يظفر بعدوله وكذلك لو كان المنكوح معروفا أوكانت بينهما منازعة أو خصومة أو عداوة فإن الفاعل يظفر بالمفعول به وإن كان المنكوح معروفاً وليست بينهما منازعة ولا عداوة فإنَّ المفعول به يصيب من الفاعل خيراً أو سميه إن لم يكن لذلك أهلاً أو نظيره أو في سبب من أسباب هؤلاء فإن كان المنكوح شيخاً مجهولاً فإنَّ الشيخ جده وما يصل منه إلى جده من خير فإنّه يحسن ظنه واحتماله فيه وكذلك لو رأى أنّه يقبل رجلاً أو يضاجعه أو يخالطه دون أن يكون ذلك من شهوة بينهما