مُبْتَدَأُ أَبْوَابٍ فِي الرَّدِّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ وَبَيَانِ أَنَّ الْجَنَّةَ مَخْلُوقَةٌ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَهَا، وَأَنَّهَا فَوْقَ السَّمَوَاتِ، وَأَنَّ السِّدْرَةَ الْمُنْتَهَى فَوْقَهَا، وَأَنَّ اللَّهَ فَوْقَهَا، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَهَى إِلَيْهَا، وَأَنَّهُ دَنَا مِنْ رَبِّ الْعِزَّةِ وَرَبُّ الْعِزَّةِ دَنَا مِنْهُ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى، وَأَنَّ مَا غَشِيَ السِّدْرَةَ مِنَ الْأَلْوَانِ كَانَ مِنْ نُورِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَأَنَّ الْكَوْثَرَ الَّذِي أُعْطِيَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ: مَخْلُوقٌ وَمَوْجُودٌ وَهُوَ نَهْرٌ مِنْ مَاءٍ تُرَابُهُ الْمِسْكُ، وَصِفَةُ الْحَوْضِ وَمِائِهِ، وَأَنَّ مَنْ بَدَّلَ مَا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أُمَّتِهِ لَمْ يَرِدْ حَوْضَهُ، وَأَنَّ النِّيلَ وَالْفُرَاتَ أَصْلُهُمَا فِي السَّمَاءِ وَإِثْبَاتَ صَرِيفِ الْأَقْلَامِ فَوْقَ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَأَنَّ مُوسَى رُفِعَ فَوْقَ الْأَنْبِيَاءِ بِكَلَامِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute