٣٦٤ - حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ: ثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ح، وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَأَحْمَدُ أَخِي قَالَا: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: ثنا رَوْحٌ قَالَ: ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: ثنا أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَسْأَلَ عَنِ الْوُرُودِ فَقَالَ: نَحْنُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ - فَذَكَرَ مِثْلَهُ - فَيَقُولُونَ حَتَّى نَنْظُرُ إِلَيْكَ " فَيَتَجَلَّى لَهُمْ يَضْحَكُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " حَتَّى يَبْدُوَ لَهَوَاتُهُ أَوْ أَضْرَاسُهُ فَيَنْطَلِقُ رَبُّهُمْ فَيَتَّبِعُونَهُ وَيُعْطَى كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مُنَافِقٌ أَوْ مُؤْمِنٌ نُورًا وَتَغْشَى - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - ثُمَّ يَتَّبِعُونَهُ وَعَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ كَلَالِيبُ وَحَسَكٌ تَأْخُذُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُطْفَأُ نُورُ الْمُنَافِقِينَ، ثُمَّ يَنْجُو الْمُؤْمِنُونَ، فَيَنْجُو أَوَّلُ زُمْرَةٍ وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ سَبْعُونَ أَلْفًا لَا يُحَاسَبُونَ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَأِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ ثُمَّ كَذَلِكَ، ثُمَّ تَحِلُّ الشَّفَاعَةُ فَيَشْفَعُونَ حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً، فَيُجْعَلُونَ بِفِنَاءِ الْجَنَّةِ وَيَجْعَلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ يَرُشُّونَ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ، ثُمَّ يَنْبُتُونَ نَبَاتَ الشَّيْءِ فِي السَّيْلِ فَيَذْهَبُ حُرَاقُهُ، ثُمَّ يُسْئِلُ حَتَّى يَجْعَلَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا " هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ رَوْحٍ ح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute