أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ مُفْتِي خُرَاسَانَ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي سَعْدِ بْنِ عُمَرَ الصَّفَّارُ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْمَدْرَسَةِ الشَّرْقِيَّةِ بِشَاذْيَاخَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّمِائَةٍ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكَ أَبُو الْأَسْعَدِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ: أَنْبَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَمْيِدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبُحَيْرِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمْعَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِمَرْوَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّمِائَةٍ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَاوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ بِمَدْرَسَةِ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي الْخَيْرِ قَالَ: أَنْبَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَحْمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَا: أَنْبَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الْإِسْفَرَايِينِيُّ قَالَ: أَنْبَا خَالِي أَبُوعَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ الْإِسْفَرَايِينِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
⦗٤٤٤⦘
٣٧٦٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ، قَثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ، قَثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَا: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: ثَنَا ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ قَالَ: اسْتَعْمَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ نَافِعًا الْخُزَاعِيَّ عَلَى مَكَّةَ، قَالَ: فَلَقِيَ عُمَرَ بِعُسْفَانَ، فَقَالَ: مَنِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَى أَهْلِ الْوَادِي؟ قَالَ: اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْهِمْ ابْنَ أَبْزَى قَالَ: وَمَنِ ابْنُ أَبْزَى؟ قَالَ: رَجُلٌ مِنْ مَوَالِينَا، قَالَ عُمَرُ: وَاسْتَخْلَفْتَ عَلَيْهِمْ مَوْلًى؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى عَالِمٌ بِالْفَرَائِضِ، قَالَ عُمَرُ: أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute