كتاب مستخرج أبي عوانة - ط المعرفة

كتاب الإيمان - بيان حظر إمساك البائل ذكره بيمينه أو يمسه في الخلاء بيمينه، والاستنجاء به والتنفس في إنائه، وبيان الاستنجاء بالماء، والدليل في هذا الباب والذي قبله على الجمع بين الاستنجاء بالحجارة والاستنجاء بالماء إذا ظهر البول على الحشفة والغائط على المسربة - ج: 1 - ص: 188

٥٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِذَا خَرَجَ إِلَى الْغَائِطِ أَتَيْتُهُ أَنَا وَغُلَامٌ بِإِدَاوَةٍ وَعَنَزَةٍ فَاسْتَنْجَى» رَوَاهُ كَذَا غُنْدَرٌ وَالنَّضْرُ وَشَاذَانُ

٥٩٦ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ: ثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، بِمِثْلِهِ: «تَبِعْتُهُ أَنَا وَغُلَامٌ مِنَّا بِإِدَاوَةٍ مِنْ مَاءٍ يَسْتَنْجِي مِنْهَا»