٦٧٣٦ - أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخٌ، لَنَا عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَيْصَرَ يَدْعُوهُ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَبَعَثَ بِكِتَابِهِ دِحْيَةَ بْنَ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيَّ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى، لِيَدْفَعَهُ إِلَى قَيْصَرَ، وَكَانَ قَيْصَرُ لَمَّا كَشَفَ اللَّهُ عَنْهُ جُنُودَ فَارِسَ جَعَلَ لِلَّهِ عَلَيْهِ أَنْ يَمْشِيَ مِنْ حِمْصَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ شُكْرًا، فَلَمَّا أَتَاهُ كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ابْغُوا لِي هَهُنَا أَحَدًا مِنْ قَوْمِهِ لِنَسْأَلَهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَحَدَّثَنِي أَبُو سُفْيَانَ قَالَ: كُنَّا قَدِمْنَا الشَّامَ تُجَّارًا فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، قَالَ: فَجَاءَنِي الرَّسُولُ فَانْطَلَقَ بِي حَتَّى أَدْخَلَنَا عَلَيْهِ وَهُوَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَعَلَى رَأْسِهِ التَّاجُ، وَعِنْدَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟، قُلْتُ: أَنَا، قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: وَلَمْ يَكُنْ فِي الْقَوْمِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ غَيْرِي، قَالَ: مَا قَرَابَةُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ؟، قُلْتُ: هُوَ ابْنُ عَمِّي، قَالَ: أَدْنُوا هَذَا مِنِّي، فَأَدْنَوْنِي مِنْهُ وَأَقَامَ أَصْحَابِي خَلْفَ ظَهْرِي "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَ حَدِيثِ شُعَيْبٍ بِطُولِهِ،
٦٧٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ، قثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، بِإِسْنَادِهِ بِطُولِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute