٧١١٧ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الخَيْبَرِيِّ القَّصَّارُ، قَالَ: ثنا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ ⦗٤٠٦⦘: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْمَعُوا لَهُ وَيُطِيعُوهُ، قَالَ: فَأَغْضَبُوهُ فِي شَيْءٍ، فَقَالَ: اجْمَعُوا حَطَبًا، فَجَمَعُوا، فَقَالَ: أَوْقِدُوا نَارًا ثُمَّ ادْخُلُوهَا، فَجَمَعُوا حَطَبًا، ثُمَّ أَوْقَدُوا نَارًا، ثُمَّ تَدَافَعُوا أَنْ يَدْخُلُوهَا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَا تَبِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا فِرَارًا مِنَ النَّارِ، فَكَيْفَ نَدْخُلَهَا؟، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَكَنَ غَضَبُهُ، وَطُفِئَتِ النَّارُ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «وَاللَّهِ لَوْ دَخَلُوا فِيهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ» ،
٧١١٨ - حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْخَلِيلِ، قَالَ: أَنْبَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ، فَخَرَجُوا فَوَجَدَ عَلَيْهِمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ، فَقَالَ: أَلَيْسَ أَمَرَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُطِيعُونِيَ؟، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: فَإِنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكُمْ لَمَّا جَمَعْتُمْ حَطَبًا، ثُمَّ أَوْقَدْتُمْ نَارًا، ثُمَّ دَخَلْتُمُوهَا، فَجَمَعُوا حَطَبًا، ثُمَّ أَوْقَدُوا نَارًا، ثُمَّ تَدَافَعُوا أَنْ يَدْخُلُوهَا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءٌ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute