٧٣٣٦ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، وَأَبُو أُمَيَّةَ، قَالَا: ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ عَمِّي أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سُمِّيتُ بِهِ لَمْ يَشْهَدْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَدْرًا، فَقَالَ: أَوَّلُ مَشْهَدٍ شَهِدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غِبْتُ عَنْهُ أَمَا، وَاللَّهِ لَئِنْ أَشْهَدَنِي اللَّهُ مَشْهَدًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتَرَيَنَّ مَا أَصْنَعُ فَهَابَ أَنْ يَقُولَ غَيْرَهَا فَشَهِدَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ أُحُدًا، قَالَ فَلَقِيَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا عَمْرٍو أَيْنَ؟، فَقَالَ: وَاهًا لِرِيحِ الْجَنَّةِ أَجِدُهُ دُونَ أُحُدٍ، قَالَ: فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، فَوُجِدَ بِهِ بِضْعٌ وَثَمَانُونَ فِي جَسَدِهِ بَيْنَ رَمْيَةٍ، وَضَرْبَةٍ وَطَعْنَةٍ، قَالَتْ أُخْتُهُ: فَمَا عَرَفْنَا أَخِي إِلَّا بِبَنَانِهِ، وَكَانَ حَسَنَ الْبَنَانِ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب: ٢٣] الْآيَةُ، فَكُنَّا نَرَى أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيهَا وَفِي أَصْحَابِهِ،
٧٣٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، قَالَ: ثنا أَبُو دَاوُدَ، قثنا سُلَيْمَانُ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، فَذَكَرَ بِطُولِهِ،
٧٣٣٨ - حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ، قَالَ: أَنْبَا أَبُو النَّضْرِ قَالَ: أَنْبَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: فَقَالَتِ الرَّبِيعُ بِنْتُ النَّضْرِ عَمَّتِي: فَمَا عَرَفْتُ أَخِي إِلَّا بِبَنَانِهِ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ} [الأحزاب: ٢٣] ، إِلَى قَوْلِهِ {تَبْدِيلًا} [الأحزاب: ٢٣] ، قَالَ أَنَسٌ: يَرَوْنَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيهِ وَفِي أَصْحَابِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute