٧٣٧١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: ثنا مُعَاوِيَةُ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [آل عمران: ١٦٩] ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَدْ سَأَلْنَا عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: " إِنَّ أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ فِي طَيْرٍ خُضْرٍ لَهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، تَسْرَحُ فِي أَيِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ، ثُمَّ تَأْوِي إِلَى قَنَادِيلِهَا، فَاطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ اطِّلَاعَةً، فَقَالَ: هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئًا فَأَزِيدُكُمُوهُ؟، فَقَالُوا: وَمَا نَشْتَهِي، وَنَحْنُ نَسْرَحُ فِي أَيِ الْجَنَّةِ شِئْنَا؟، قَالَ: فَسَكَتَ عَنْهُمْ، قَالَ: ثُمَّ اطَّلَعَ ⦗٤٧١⦘ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ اطِّلَاعَةً، فَقَالَ: هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئًا فَأَزِيدُكُمُوهُ؟، فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُمْ لَا يُتْرَكُونَ مِنْ أَنْ يَسْأَلُوا، قَالُوا: أَنْ تُرَدَّ أَرْوَاحُنَا فِي أَجْسَادِنَا فَنُقَاتِلَ فِي سَبِيلِكَ فَنُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى، فَلَمَّا رَأَى أَنْ لَيْسَتْ لَهُمْ حَاجَةٌ تَرَكُوا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute