كتاب مستخرج أبي عوانة - ط المعرفة

كتاب الحدود - باب إباحة صيد الكلب المعلم إذا ذكر صاحبه عليه اسم الله وإن قتل، وحظر أكله إذا شرك فيه كلب آخر، أو كان الصائد كلب غير معلم، أو لم يذكر اسم الله عليه، وإباحة أكل الصيد الذي يصاب بالمعراض الذي يخزق، ويصيب عنده وحظر أكله إذا صيد بعرضه - ج: 5 - ص: 9

٧٥٦٩ - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: نا يَعْلَى، وَأَبُو نُعَيْمٍ، قَالَا: ثَنَا زَكَرِيَّا، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَدِيٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الصَّيْدِ بِالْمِعْرَاضِ، فَقَالَ: «مَا يُصِيبُ بِحَدِّهِ، فَكُلْ، وَمَا أُصِيبَ بِعَرْضِهِ، فَهُوَ وَقِيذٌ» ، وَسَأَلْتُ عَنْ صَيْدِ الْكَلْبِ، قَالَ: «مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ فَكُلْ، فَإِنَّ أَخْذَهُ ذَكَاتُهُ، وَإِنْ وَجَدْتَ مَعَهُ كَلْبًا، فَخَشِيتَ أَنْ يَكُونَ أَخَذَهُ، وَقَدْ قَتَلَهُ فَلَا تَأْكُلْهُ، فَإِنَّكَ إِنَّمَا ذَكَرْتَ عَلَى كَلْبِكَ، وَلَمْ تَذْكُرْهُ عَلَى غَيْرِهِ»