٨٠٢٩ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مَرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ زَاذَانَ، يَقُولُ: قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَخْبِرْنَا مَا نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْأَوْعِيَةِ، أَخْبِرْنَا بِلُغَتِكُمْ، وَفَسِّرْهُ لَنَا بِلُغَتِنَا. قَالَ: «نَهَى عَنِ الْحَنْتَمِ، وَهِيَ الْجَرَّةُ، وَنَهَى عَنِ الْمُزَفَّتِ، وَهِيَ الْمُقَيَّرُ، وَنَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ، وَهُوَ الْقَرْعُ، وَنَهَى عَنِ النَّقِيرِ، وَهِيَ أَصْلُ النَّخْلَةِ، يُنْقَرُ نَقْرًا، وَيُنْسَجُ نَسْجًا، وَأَمَرَ أَنْ يُنْبَذَ فِي الْأَسْقِيَةِ» ،
٨٠٣٠ - حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، وَعَبَّاسٌ، قَالَا: ثَنَا شَبَابَةُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَرَّةَ، عَنْ زَاذَانَ، قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ إِنَّ لَنَا لُغَةً سِوَى لُغَتِكُمْ، أَخْبَرَنِي مَا نَهَى عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْأَوْعِيَةِ، وَفَسِّرْهُ لَنَا، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ، وَأَمَرَ أَنْ يُشْرَبَ فِي الْأَسْقِيَةِ ⦗١١٧⦘، رَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، وَالدَّارِمِيُّ، عَنِ النَّضْرِ، فَقَالَ: وَأَمَرَنَا أَنْ نَنْتَبِذَ فِي الْأَسْقِيَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute