٨٣١٠ - حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ أَبُو عُمَرَ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ⦗١٧٩⦘ لَيْلَى، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أَمَرَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ، فَقَالَ: اصْنَعِي لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، طَعَامًا لِنَفْسِهِ، خَاصَّةً يَأْكُلُ مِنْهُ، قَالَ: ثُمَّ أَرْسَلَنِي أَبُو طَلْحَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: إِلَيْكَ بَعَثَنِي أَبُو طَلْحَةَ، فَقَالَ لِلْقَوْمِ: «قُومُوا» ، قَالَ: فَلَقِيَنَا أَبُو طَلْحَةَ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّمَا صَنَعْنَا طَعَامًا لِنَفْسِكَ خَاصَّةً، فَقَالَ: «لَا عَلَيْكَ انْطَلِقْ» ، فَانْطَلَقَ الْقَوْمُ مَعَهُ، فَجَاءَ بِطَعَامٍ إِنَّمَا صَنَعَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحْدَهُ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فِي الْقَصْعَةِ، وَسَمَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ» ، فَأَذِنَ لَهُمْ، فَدَخَلُوا، فَقَالَ: «كُلُوا بِسْمِ اللَّهِ» ، فَأَكَلُوا، حَتَّى شَبِعُوا، ثُمَّ قَامُوا، ثُمَّ وَضَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ كَمَا وَضَعَ الْمَرَّةَ الْأُولَى، وَسَمَّى، ثُمَّ قَالَ: «ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ» ، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ بِثَمَانِينَ رَجُلًا، ثُمَّ أَكَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَعْدَ ذَلِكَ، وَأَهْلُ الْبَيْتِ، وَتَرَكُوا سُؤْرًا،
٨٣١١ - حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أَمَرَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ تَصْنَعُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا لِنَفْسِهِ خَاصَّةً، ثُمَّ أَرْسَلَنِي أَبُو طَلْحَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِهِ، وَتَرَكُوا سُؤْرًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute