٨٣٦٧ - حَدَّثَنَا الدَّقِيقِيُّ، وَعَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ، قَالَا: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَنْبَأَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ وَهُوَ أَبُو يُوسُفَ السَّيْقَلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سُفْيَانَ طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: كُنْتُ جَالِسًا فِي ظِلِّ دَارِي، فَمَرَّ عَلِيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَشَارَ إِلَيَّ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَأَخَذَ بِيَدِي، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا، حَتَّى أَتَى بَعْضَ حُجَرِ نِسَائِهِ، فَدَخَلَ، ثُمَّ أَذِنَ لِي، فَدَخَلْتُ، أُرَاهُ قَالَ: وَعَلَيْهَا الْحِجَابُ، فَقَالَ: «هَلْ مِنْ غَدَاءٍ؟» ، قَالُوا: نَعَمْ، فَأُتِيَ بِثَلَاثَةِ أَقْرِصَةٍ، فَوُضِعَتْ عَلَى نَقِيٍّ مِنَ الْأَرْضِ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ مِنْ أُدْمٍ، قَالُوا: لَا وَاللَّهِ إِلَّا خَلٌّ، فَقَالَ: «هَاتُوهُ» ، فَأُتِيَ بِهِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُرْصًا، فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَقُرْصًا بَيْنَ يَدَي، وَكَسَرَ الْقُرْصُ الْآخَرَ، فَوَضَعَ ⦗١٩٦⦘ نِصْفًا بَيْنَ يَدَي، وَنِصْفًا بَيْنَ يَدَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute