٨٤٠١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: ثَنَا خَلْفٌ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، قَالَ: ثَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، إِنَّ أَبَا بَكْرٍ تَضَيَّفَهُ رَهْطٌ، فَقَالَ: «لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ دُونَكَ أَضْيَافَكَ، فَإِنِّي مُنْطَلِقٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَافْرَغْ مِنْ قِرَاهُمْ، قَبْلَ أَنْ أَجِيءَ، فَانْطَلَقَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَأَتَاهُمْ بِمَا كَانَ عِنْدَهُ» ، فَقَالَ: «اطْعَمُوا» ، فَقَالُوا: وَأَيْنَ رَبُّ مَنْزِلِكَ، قَالَ: «اطْعَمُوا» ، قَالُوا: «مَا نَحْنُ بِآكِلِينَ، حَتَّى يَجِيءَ رَبُّ مَنْزِلِنَا» ، فَقَالَ: اقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ، فَإِنَّهُ إِنْ جَاءَ، وَلَمْ تَطْعَمُوا لَنُلْقِيَنَّ مِنْهُ، فَأَبَوْا، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَجِدُ عَلَيَّ، فَلَمَّا جَاءَ تَنَحَّيْتُ عَنْهُ، قَالَ: مَا صَنَعْتُمْ بِأَضْيَافِي؟، فَأَخْبَرُوهُ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، فَسَكَتُّ، ثُمَّ قَالَ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَسَكَتُّ، ثُمَّ قَالَ: يَا ⦗٢٠٦⦘ غُنْثَرُ، أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَوْتِي لَمَّا جِئْتَ، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: سَلْ أَضْيَافَكَ، فَقَالُوا: صَدَقَ، قَدْ أَتَانَا بِهِ، فَقَالَ: إِنَّمَا انْتَظَرْتُمُونِي، وَاللَّهِ لَا أَطْعَمَهُ اللَّيْلَةَ، فَقَالَ الْآخَرُونَ: وَاللَّهِ لَا نَطْعَمُهُ، حَتَّى تَطْعَمَهُ، قَالَ: لَمْ أَرَ فِي الشَّرِّ كَاللَّيْلَةِ قَطُّ، وَيْلَكُمْ، مَا لَكُمْ لَا تَقْبَلُونَ عَنَّا قِرَاكُمْ؟، ثُمَّ قَالَ: " هَاتِ طَعَامَكَ، فَجَاءَ بِهِ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ، وَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ الْأُولَى مِنَ الشَّيْطَانِ، فَأَكَلَ، وَأَكَلُوا "، رَوَاهُ سَالِمُ بْنُ نُوحٍ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ،
٨٤٠٢ - حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ بَحِيرٍ، قَالَ: أَنْبَأَ عَيَّاشُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ الرَّقَّامُ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، قثنا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ، تَضَيَّفَهُ رَهْطٌ، فَقَالَ: لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ دُونَكَ أَضْيَافَكَ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute