للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٥١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ النُّفَيْلِيُّ، وَالصَّغَانِيُّ، قَالُوا: ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدِ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَتْ: أَرْسَلَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَرِّمُ أَشْيَاءً ثَلَاثَةً: صَوْمُ رَجَبٍ كُلَّهُ، وَمِيثَرَةَ الْأُرْجُوَانِ، وَالْعَلَمَ فِي الثَّوْبِ؟، فَقَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنْ صَوْمِ رَجَبٍ، فَكَيْفَ بِمَنْ يَصُومُ الْأَبَدَ؟، وَأَمَّا الْعَلَمُ فِي الثَّوْبِ فَإِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، حَدَّثَنِي أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا، لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الْآخِرَةِ» ، فَأَخَافُ أَنْ يَكُونَ الْعَلَمُ فِي الثَّوْبِ، مِنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، وَأَمَّا مِيثَرَةُ الْأُرْجُوَانِ، فَهَذَا مِيثَرَةُ ابْنُ عُمَرَ، فَأَرْجُو أَنْ تَرَاهَا. قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى أَسْمَاءَ فَأَخْبَرْتُهَا بِمَا قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ جُبَّةٌ مِنْ طَيَالِسَةٍ لَهَا لَبِنَةٌ مِنْ دِيبَاجٍ كِسْرَوَانِيٍّ، وَفَرْجَاهَا مَكْفُوفَتَانِ بِهِ، فَقَالَتْ هَذِهِ جُبَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَلْبَسُهَا، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ، فَلَمَّا قُبِضَتْ قَبَضْتُهَا. زَادَ النُّفَيْلِيُّ، وَالصَّغَانِيُّ، فَقَبَضْتُهَا إِلَيَّ، فَنَحْنُ نَغْسِلُهَا لِلْمَرِيضِ مِنَّا إِذَا اشْتَكَى، وَنَسْتَشْفِي بِهَا،

٨٥١٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي، قَالَ: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ، قثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، وَذَكَرَ ⦗٢٣١⦘ الْحَدِيثَ بِمِثْلِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>