١٠٥٨ - حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّالَحِينِيُّ قَالَ: ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، وَشُعَيْبٌ أَبُو صَالِحٍ الْبَزَّازُ قَالَا: ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ السَّبَئِيِّ، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ، عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْعَصْرِ بِالْمُحَصَّبِ، ثُمَّ قَالَ حِينَ انْصَرَفَ لَمَّا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا مِنْكُمْ أُوتِي أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ، وَلَا صَلَاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ»
١٠٥٩ - حَدَّثَنَا عَلَّانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَالصَّوْمَعِيُّ قَالَا: ثَنَا أَبُو صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ، بِإِسْنَادِهِ «فَمَنْ صَلَّاهَا مِنْكُمْ ضُعِّفَ لَهُ أَجْرُهَا ضِعْفَيْنِ، وَلَا صَلَاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ» قَالَ اللَّيْثُ: وَسَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَأَبُو صَالِحٍ لَمْ يَذْكُرْ فِي حَدِيثِ اللَّيْثِ، عَنْ خَيْرٍ هَذِهِ الْكَلِمَةَ: «وَلَا صَلَاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ» . وَذَكَرَ فِي حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ.
١٠٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ الصَّوْمَعِيُّ قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ رَجُلٍ، وَخَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ وَكَانَ ثِقَةً بِهَذَا الْحَدِيثِ ⦗٣٠١⦘، يُعَارِضُهُ حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْمَغْرِبَ سَاعَةَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ حِينَ غَابَ حَاجِبُهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute