٢ الآية الخامسة من التوبة. ٣ ذكره المؤلف في زاد المسير٣/ ٣٩٨ عن الحسن. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٢١٣ وعزاه إلى أبي الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه. ٤ ذكره المؤلف في المصدر السابق وعزاه إلى الأكثرين. ٥ قلت: لم يتعرض المؤلف إلى دعوى النسخ في مختصر عمدة الراسخ ولا في تفسيره عند ذكر هذه الآية، إنما عرض الآراء في تفسيره كما عرضها هنا، وقد سبقه في رد دعوى النسخ هنا، أبو جعفر النحاس في ناسخه ص: ١٦٥، ومكي بن أبي طالب في الإيضاح ص:٢٦٦، ويقول المكي في نهاية المناقشة: "وكان حق هذا أن لا يدخل في الناسخ والمنسوخ لأنه لم ينسخ قرآناً متلواً إنما نسخ أمراً رآه النبيصلى الله عليه وسلم، وأشياء كانوا عليها مما لا يرضاه الله، والقرآن كله ناسخ لما كانوا عليه إلا ما أقرهم النبي صلى الله عليه وسلم" انتهى.