وسيأتي كتاب فضيلة الشيخ: عبد الله بن مانع العتيبي: ’’ملحوظاتٌ على كتاب: (الصلاة) للعلامة محمد ناصر الدين الألباني ’’. فقد وصفه الأوّل بـ: (الإمام) ، والثاني بـ: (العلاّمة) ، وذلك في معرض الردّ، والمخالفة، {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (٢) } [الحشر] . (٢) هناك بعض المؤلفين يُخْفون أسماءهم لسببٍ، أو لآخر، فيكتب في كتابه ـ مثلاً ـ كنيته، وينتسب للقبيلة الأم، أو للبلد الذي وُلِدَ فيه، ونحو ذلك؛ وعليه: فلا ينبغي لمن عرَفَهُ أن يُخْبِرَ بِهِ، مالمْ يترتبْ على ذلك مصلحة شرعية (راجحة) ، فلو أراد المصنف أن يخبر بنفسه لفعل، دون أن يترك المجال لمتطفلٍ. أمَّا الكتب التي تدعو إلى ’’البدعة’’، وتُحارِب ’’السنة’’، فإذا عُلِمَ مؤلفها (يقيناً) ؛ فيجب الإخبار به، لكي يُنْظر في كتبه الأخرى، فتُحْذَر، والله أعلم.