وإذا كان التخريج في آخر الكتاب بين معكوفين [] ، فهذا يعني أنَّ الكتاب لأحد العلماء وقد طُبِع كاملاً، وفي الحاشية تخريجات الشيخ.
(١٠) الكتاب المختوم بـ: [تحقيق] معناه أنَّ الشيخ هو الذي حقَّقه، وعلَّق عليه، وخرَّج أحاديثه لوحده، وما خُتِمَ بـ:[تخريج] معناه أنَّ دور الشيخ فيه هو تخريج أحاديثه فقط، أما تحقيقه، والتعليق عليه فلغيره؛ مثل:"كلمة الإخلاص" لابن رجب، "والاحتجاج بالقدر" لشيخ الإسلام.
(١١) قولي على الكتاب: (لم يتمه) ، أو (مفقود) ، أي: بحسب ما وقفت عليه من المصادر التي ذَكَرَت كتب الشيخ، وقد يكون الشيخ أتمّ بعضها، ومن المصادر كتاب:"حياة الألباني" للشيباني، وقد طُبِع قبل وفاة الشيخ بـ:(١٣) سنة، (كما سيأتي) ، فقد يكون الشيخ ـ خلال هذه المدة ـ أتمّ الناقص، أو عثر على المفقود، والله أعلم.
(١٢) بعض كتب الشيخ له عليها مراجعات، وتعليقات جديدة ـ وذلك لدوام القراءة، والبحث، في كتب الحديث ـ ترتّبَ على بعضها تغير حكمه على بعض الأحاديث، ولم تُطبعْ هذه الكتب بالتعليق الجديد، فيُنْتَبه لهذا، ومنها:"مشكاة المصابيح"، و "صحيح الجامع"، و "المنتخب"، و "الرد على رسالة التعقيب الحثيث"، بل رأيته كثيراً ما يحيل إلى "المشكاة" بالتحقيق والتعليق الجديد، ولم تطبعْ بعد.
(١٣) وقد أوصى الشيخ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ بجميع ما في مكتبته من المطبوع، أو المخطوط لـ:"الجامعة الإسلامية"، بـ:"المدينة النَّبوية"(١) .
(١٤) عملي هذا خاص بسردِ كتب الشيخ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ إجمالاً، لا تفصيلاً، وكان غرضي منه نشر بيان بأسماء مؤلفاته مرتبة على الحروف، وقد استفدت من المصادر التي ترجمت للشيخ، في نقل بعض مؤلفاته، وقد يكون في عملي هذا بعض الوهم، أو الخطأ.
والله الموفق.
**********
(١) انظر الملحق الأوّل في آخر ''الثَّبَت'' (ص ١٨٦) .