”مسند البزَّار”: يكتبه: (بزَّار) .
وهكذا ...
وأحياناً يذكر الكتابَ كاملاً، مع اسم مصنفه؛ مثل:
”اعتلال القلوب”، يكتبه: (الخرائطي في: ”اعتلال القلوب”) .
”الخماسيات”، يكتبه: (زاهر بن طاهر في: ”خماسياته”) .
”فضل رمضان”، يكتبه: (ابن أبي الدنيا في: ”فضل رمضان”) .
وهكذا ...
ويبعد أن يكونَ كتابُ الشيخِ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ مجردَ ذكرٍ لهذه الكتب، فالمرموز له مذكورٌ في أوّل ”الجامع الصغير”، وما لم يرمز له، فهو منثور في كتابه، ويمكن معرفته بالتتبع والاستقراء (١) .
ولكن لعلَّه تكلم عليها (أو بعضها) ، وعلى مناهج مؤلفيها، وعلى شروطهم، ونحو ذلك، ولله أعلم.
( ... ) ”موازينُ القرآن والسنة للأحاديث الصحيحة والضعيفة والموضوعة”؛ (لعز الدين بليق) ، [نقد] .
سبق باسم: ”الرد على عز الدين بليق”.
( ... ) ”مواردُ الظمآن” = ”صحيح: (موارد الظمآن) ”، و ”ضعيف: (موارد الظمآن) ”.
( ... ) ”موسوعةُ أحاديث البيوع” = ”تخريج أحاديث البيوع”.
( ... ) ”الموسوعةُ الفلسطينية” = ”التعليق على: (الموسوعة الفلسطينية) ”.
”نزهةُ النظر في توضيح: (نخبة الفكر) ”؛ (كلاهما للحافظ ابن حجر) ، [تحقيقٌ، وتعليقٌ] .
وكتب عليها حواشي إلى تعريف ”الحديث الحسن”، ولم يتمها.
وقام على بن حسن بتفريغ هذه الحواشي في: ”النكت على: (نزهة النظر) ”، وانظر (ص ٢٦) من: ”النكت”.
وليته أشار في غلاف الكتاب إلى ذلك؛ كأن يكتب (مثلاً) :
[ومعه حواشٍ للعلامة الألباني] .
”نصبُ المجانيق لنسف قصة الغرانيق”، [تأليف]ـ (ط) .
(١) ليس معنى هذا التقليل من عمل الشيخ، فلا ننس أنَّ السيوطي ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ كثيراً ما يذكر بعض (المصادر) بعبارةٍ مخلة؛ فيكتفي باسم المصنِّف؛ مثل: ’’عبد حميد’’، ’’ابن مردويه’’، ’’ابن أبي الدنيا’’، ’’الطحاوي’’، ’’أبو الشيخ’’، ’’الحكيم’’، وهكذا باسم المصنِّفِ، ففي أي كتبه نبحث، حتى نعدّها من مصادره، فالأمر ليس بالهيّن.