من يتخصص في "علم الحديث"، و "دراسة الأسانيد"، يعلم مدى أهمية الفهرسة، ومدى حاجته إليها في كل وقت.
وفهرسة الشيخ كانت شاملة لأنواعٍ عديدة من الفهارس.
فمنها فهارس الأطراف؛ مثل:
(أ) "بغيةُ الحازم في فهرسة: (مستدرك الحاكم) ".
(ب) "فهرسُ أحاديث: (كتاب التاريخ الكبير) ".
(ج) "فهرسُ أحاديث: (كتاب الشريعة) ".
(د) "الفهرسُ الشامل لأحاديث وآثار كتاب: (الكامل) ".
ومنها فهارس الرواة: الصحابة، ومن بعدهم؛ ومن ذلك:
(أ) "رجال: (الجرح والتعديل) ".
ذكرته في مكانه، وقلت هناك:
لَعَلَّهُ: فهرس لأسماء الرجال الواردين في الكتاب، والله أعلم.
(ب) "فهرسُ أسماء الصحابة الذين أسندوا الأحاديث في: (معجم الطبراني الأوسط) ".
وسبق ذكر عنايته بـ: "المعجم الأوسط" للطبراني، وأنَّه أعدّ له (أربعة) فهارس.
(ج) "فهرسُ الصحابة الرواة في: (مسند الإمام أحمد بن حنبل) ".
ومنها فهارس المكتبات الخطية؛ ومن ذلك:
(أ) "أسماءُ الكتب المنسوخة من المكتبة الظاهرية".
(ب) "فهرسُ المخطوطات الحديثية في مكتبة الأوقاف بحلب".
(ج) "الفهرسُ المنتخب من مكتبة خزانة ابن يوسف ـ مراكش".
(د) "منتخباتٌ من فهرس المكتبة البريطانية".
(هـ) "المنتخبُ من مخطوطات الحديث".
وهو أعظم فهارسه انتفاعاً.
ومن أعجب فهارسه:
"فهرسُ كتاب: (الكواكب الدّراري) لابن عُروة الحنبلي وأسماء الكتب المودعة فيه".
وذلك لضخامة هذا الكتاب ـ "الكواكب" ـ وكثرة ما فيه من الكتب، والرسائل العلمية، التي بعضها نادر، وبعضها مفقود.
ومن أعماله التي تدخل تحت الفهرسة:
(أ) "المستدركُ على: (المعجم المفهرس لألفاظ الحديث) ".
(ب) "مواردُ السيوطي في: (الجامع الصغير) ".
تلك بعض سمات كتب الشيخ رَحِمَهُ اللهُ، كتَبْتُها على عجلٍ، وإلا فحقها دراسةٌ كاملة، عنوانها:
"الألباني ومنهجه في التصنيف".
ولعل أحد المعتنين بعلم الشيخ، يفرد ذلك في كتاب، وبالله التوفيق.
**********