(ج) ومن ترتيبه:
(١) ”تسهيلُ الانتفاع بكتاب: (ثقات ابن حبان) ”.
(٢) ”الروضُ النضير في ترتيب وتخريج: (معجم الطبراني الصغير) ”.
(د) ومن جمعه بين الكتب:
”الجمعُ بين: (ميزان الاعتدال) ، و (لسان الميزان) ”.
(هـ) ومن غريب كتبه:
”معجمُ الحديث النبوي”.
وهو مجموعة من المختارات الحديثية، جمعها الشيخ من مخطوطات: ”المكتبة الظاهرية”، وغيرها، ورتبها على حروف المعجم، ويقع في نحو (أربعين) مجلداً (١) .
* أمَّا تخريجاته، وردوده، وتعليقاته، فكثيرة، ولا مجال لذكرها.
(١٧) عنايته ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ بتلخيص كتبه، وكتب غيره.
كان الشيخ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ حريصاً على تلخيص الكتب التي يرى أنَّها نافعة للناس، سواءٌ العوام، أو طلبة العلم، لينتفعوا بها.
فمن تلخيصه لكتبه:
(أ) ”تلخيصُ: (أحكام الجنائز) ”.
(ب) ”تلخيصُ: (حجاب المرأة المسلمة) ”.
(ج) ”تلخيصُ: (صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -) ”.
(د) ”مختصرُ: (التَّوَسُّل) ”.
(هـ) ”مناسكُ الحج والعمرة في الكتاب والسنة وآثار السلف وسرد ما ألحق الناس بها من البدع”.
والمتأمل لهذه الكتب يجد أنَّها من أنفع كتبه للمسلمين عامة، فكما انتفع طلاب العلم بأصولها، فهاهم العوام ينتفعون بتلخيصها.
ومن تلخيصه لكتب غيره:
(أ) ”مختصرُ: (تحفة المودود في أحكام المولود) ”؛ لابن القيم.
(ب) ”مختصرُ: (العلو للعلي [العظيم] وإيضاح صحيح الأخبار من سقيمها) ”؛ للذهبي.
بل كان له دورٌ في اختصار الكتب المسندة لتقريبها للناس؛ ومن ذلك:
(أ) ”مختصرُ: (الشمائل المحمدية) ”؛ للترمذي.
(ب) ”مختصرُ: (صحيح البخاري) ”.
(ج) ”مختصرُ: (صحيح مسلم) ”.
(د) وعمله في: ”السنن الأربعة”، وتقسيمها إلى: (صحيح) ، و (ضعيف) ، يدخل تحت هذا الباب.
(١٨) اهتمامه ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ بالفهارس العلميّة.
(١) انظر وصفه في: ’’الثَّبَت’’ (ص ٨٦ ـ ٨٧) ، كتاب رقم: (٢١٢) .