(قد قطعت فيه مرحلة، وكنت أبيِّن ـ بإيجاز ـ سَلَفَه من أهل العلم فيها، وقصدي تقريب فقه الدليل من ناحية، وإحباط المقولة الشائعة عنه أنَّه ليس فقيهاً، أو أنَّه لديه شذوذٌ في الرأي) (١) أ. هـ
(٧) ”فتاوى الشيخ الألباني ومقارنتها بفتاوى العلماء”؛ إعداد: عكاشة عبد المنان.
انظر التعليق على: ”الحاوي في فتاوى الشيخ الألباني” (السابق) .
(٨) ”فهارس الرجال الذين ترجم لهم الألباني في السلسلتين”؛ لعلوي السقاف.
وطريقة الكتاب تعتمد على سرد الرجال، مع مواضع كلام الشيخ عليهم، فقط.
وهذا وإن كان أقل جهداً من الآتي برقم: (١٠) ، لكنه أنفع منه؛ لأسبابٍ ستجدها هناك.
ولكنَّه خاصٌ بالمجلدات من (١ ـ ٤) لِكِلا (القسمين) : ”الصحيحة”، و ”الضعيفة”؛ فهو ناقصٌ.
(٩) ”مجمع البحرين فيما صححه الألباني من الأحاديث على شرط الشيخين”؛ جمع وإعداد: عصام موسى هادي.
(١٠) ”معجم أسامي الرواة الذين ترجم له العلامة: محمد ناصر الدين الألباني جرحاً وتعديلاً”؛ إعداد: أحمد إسماعيل شلوكاني، وصالح عثمان اللحام، (أربعة مجلدات كبيرة) .
ولم تظهرْ لي فائدةُ هذا الكتاب ـ على كبر حجمه ـ وليتهما لم يعملاه، واقتصرا على الرواة الذين كان للشيخ ناصر ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ كلامٌ فيهم؛ كـ:
جمعه بين كلام الأئمة في الرجل.
أو توجيهه لجرح راوٍ، أو تعديله.
أو مناقشته لأحد الأئمة في جرحِ راوٍ، أو تعديله.
وكل ما يكون للشيخ ناصر فيه دورٌ، غير النقل، والحكاية، على أهميتها.
ولكنَّهما نقلا كل ما نقله الشيخ، وحكاه عن الأئمة، دون تصرف، فيقولان:
(فلان بن فلان، قال الشيخ في: ”السلسلة الصحيحة” (../..) :
قال الذهبي في: ”الميزان” كذا.
وقال الحافظ في: ”التقريب”: كذا) .
وهكذا في غالب الكتاب، فما الجديد؟ ولا سيما أنَّ الأصول موجودة، والرجوع إليها أولى.
(١) نقلاً عن: ’’مسائل علمية’’؛ لعلي بن حسن (ص ٣٤) .