للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وطريقة: ”فهارس الرجال الذين ترجم لهم الألباني في السلسلتين”؛ لعلوي السقاف الماضي برقم: (٨) ، أنفع منه. حيث يدلك على موضع الرجل المُتَكَلَّم فيه، وعليك أنت البحث لترى كلام الشيخ رَحِمَهُ اللهُ، ولكن هذا الكتاب خاصٌ ـ كما قلت هناك ـ بـ: ”السلسلتين” (الأجزاء من ١ـ ٤) ، فقط.

ولو يُكمل بحيث يشمل عامة كتب الشيخ لمَا زادَ على مجلدٍ، ولكان أولى من هذا ”المعجم”.

عِلْمَاً بأنَّ كلام الشيخ في الرجال ـ على أهميته ـ لا يغني طالب العلم عن الرجوع إلى كتب المتقدمين؛ كـ (١) :

الكتب العامة؛ مثل:

”التاريخ الكبير”.

”الجرح والتعديل”.

”الطبقات الكبرى”.

كتب الرّوايات، والسؤالات؛ مثل:

”العلل ومعرفة الرجل”؛ (والمطبوع منه روايتان) .

”مرويات ابن معين” (والمطبوع منها خمس روايات) .

”سؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني”.

”سؤالات ابن الجنيد لابن معين”.

”سؤالات الدارقطني”، (والمطبوع منها ثلاثة سؤالات) .

”سؤالات مسعود السجزي للحاكم”.

”سؤالات أبي داود لأحمد”.

”سؤالات الآجري لأبي داود”.

كتب الثقات؛ مثل:

”ثقات العجلي”، (والمطبوع بترتيب الهيثمي) .

”ثقات ابن حبان”.

”ثقات ابن شاهين”.

وكتب الضعفاء، والمتروكين:

”ضعفاء البخاري”.

”ضعفاء النسائي”.

”ضعفاء ابن شاهين”.

”الكامل في ضعفاء الرجال”.

”ضعفاء الدارقطني”.

وهناك بعض الكتب تُعد من مظان الكلام على الرجال جرحاً، وتعديلاً؛ مثل:

”البحر الزَّخَّار”، (المعروف بـ: ”مسند البزار”) .

”كتاب العلل الواردة في الأحاديث النبوية”.

وإذا قلنا بأنَّ الرجوع إلى هذه المصادر أولى من الرجوع إلى كتب الحفاظ المتأخرين؛ كـ:

المِزِّيّ، والذهبي، والعراقي، والحسيني، وابن حجر.

وهؤلاء أساطين ”علم الرجال”.

فيكف بالرجوع إلى كتب المعاصرين؟

وأرجو مِمَّن قرأ مقالاتي ألاَّ يظن بأنَّ فيها تنقصاً لِعِلْمِ محدث الأمة ”الألباني” رَحِمَهُ اللهُ، وأسكنه الجنة.


(١) سأقتصر على بعض المطبوع فقط.

<<  <   >  >>