وهو كثيراً ما يحيل في كتبه على كتبٍ له، غير مطبوعة، وبعضها لمْ يتمّ بعد، وتمر سنواتٌ عدة على هذه الإحالة ولمْ نرَ الكتاب المُحال عليه. وتأكّد لدينا أنَّ بعض الناس يُعلن عن كتابٍ، أو يحيل عليه، وهو لمْ يبدأ فيه، ولكن يفعل ذلك بغرض حجز الكتاب، أو حجز موضوع يرغب الكتابة فيه. وبعضهم يكون ذكيّاً؛ فيُخْرِج المجلد الأوّل من الكتاب، ليعلم الناس أنَّ الكتاب انتهى أو أوشك، ولا حول ولا قوة إلا بالله. (٢) كذا كُتِبَ على الغلاف، وانظر: ’’الكشف المثالي لسرقات سليم الهلالي’’ (ص ٦٣ ـ ٦٤) ، والله أعلم بحقيقة الحال. (٣) وقد وقفت على فهارس صغيرة لبعض كتب الشيخ؛ وهي: ’’تمام المنة’’. ’’السنة’’ لابن أبي عاصم، ومعه: ’’ظلال الجنة’’. ’’صحيح الترغيب والترهيب’’ (المجلد الأوّل) . طُبِعَت في كتابٍ واحد، بإعداد: علوي السقاف. و’’مختصر العلو’’، لعلوي السابق، طُبِعَ مع فهرسين آخرين في كتابٍ واحد. وكانت هذه (الفهارس) مفيدة في وقتها، وبعد خروج: ’’المعجم المفهرس’’ لمْ يعدْ لها حاجة.