(٢) لم أعثر على تخريجه بعد. (٣) هو الملك العادل سيف الدين أبو بكر بن أيوب أخو المجاهد صلاح الدين , لكنه أصغر منه بسنتين , ولد سنة ٥٣٤ , وحضر الفتوحات مع أخيه وكان عوناً له فيها وردءاً , تولى ملك مصر تسع عشرة سنة , وبها مات سنة ٦١٥ هـ , وله صنف الفخر الرازي كتابه: (أساس التقديس) كما في مقدمته , وهو الكتاب الذي رده شيخ الإسلام في كتابه الحافل (بيان تلبيس الجهمية في نقض بدعهم الكلامية) أسرع الله بنشره. رحم الله الجميع. انظر السير ٢٢/١١٥ , النجوم الزاهرة ٦/١٤٤-١٩٩ , شفاء القلوب ٢٠٠ , ذيل الروضتين ص ١١١. (٤) ومن ذلك اتخاذ اليهود والنصارى والمشركين والملاحدة بطانة وأعواناً ومستشارين وجعلهم على مصالح المسلمين متنفذين , وتوليتهم خواص أمور الناس العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية , فعصوا الله ورسوله وحصل ما يشهده التاريخ والواقع , وإلى الله المشتكى , وعليه التكلان.