وكذا أخرجه ابن حاتم في تفسيره عن وجه آخر عن سماك عن عياض في تفسيره آية المائدة نقله ابن كثير في تفسيره ٢/٦٨. انظر: عيون الأخبار ١/٤٣. (٦) وجاء في حاشية المخطوطة هذه القصة: وما أحسن ما اتفق لولي الله أبي بكر محمد بن الوليد الطرطوشي (الإمام المتوفى سنة ٥٣٠ هـ) . المالكي الزاهد, لما دخل على الملك الأفضل شاهد شاه ابن أمير الجيوش , وكان إلى جانب الأفضل رجل نصراني , فوعظ الطرطوشي الأفضل حتى بكى , ثم أنشده: يا ذا الذي طاعته قربة ... وحقه مفترض واجب إنّ الذي شُرِّفت من أجله ... يزعم هذا أنه كاذب وأشار إلى النصراني , فأقامه الأفضل من موضعه , لاستحضاره تكذيب العصوم الذي هو سبب شرفه وشرف أهل السموات والأرض , وأمر بطرده وإخراجه وتعظيماً لأكرم الخلق على الله. انظر هذه القصة في نفح الطيب ٢/٨٧ للمقرئ بيروت , وكذا وفيات الأعيان بيروت , ولعلها تكون في شرح سراج الملوك للإمام الطرطوشي , وهو مخطوط بالمكتبة الأهلية بباريس. (١) إشارة لحديثه عليه الصلاة والسلام الذي رواه الشيخان وغيرهما , وهو متواتر , وسبق.