للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلى الله عليه وسلم من تقديم محبة الله ورسوله وما فيه رضا الله ورسوله على هوى النفس ومراداتها كلها١.

خامسا: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله متى الساعة؟، قال: "وما أعددت للساعة؟ قال: حب الله ورسوله. قال: "فإنك مع من أحببت".

قال أنس: فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "فإنك مع من أحببت". قال أنس: فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر فأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم"٢.

سادسا: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أشد أمتي لي حبا ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله" ٣.

سابعا: وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحبوا الله لما يغدوكم به من نعمه، وأحبوني بحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي" ٤.


١ جامع العلوم والحكم (ص ٣٦٦، ٣٦٧) بتصرف.
٢ أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب: باب المرء مع من أحب، انظر: فتح الباري (١٠/ ٥٥٧) ح ٦١٧١، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب البر والصله: باب المرء مع من أحب (٨/ ٤٢) واللفظ له.
٣ أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها: باب فيمن يود رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بأهله وماله. انظر: (٨/ ١٤٨) .
٤ أخرجه الترمذي في سننه، كتاب المناقب: باب مناقب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم (٥/ ٦٦٤) ح ٣٧٨٩، وقال الترمذي حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه. وأخرجه الحاكم في مستدركه (٣/ ١٤٩، ١٥٠) وصححه، ووافقه الذهبي. وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٢١١) . والخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ١٦٠) ، والطبراني في الكبير (١٠/ ٣٤١) ح ١٠٦٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>