للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورواه الحاكم فى "مستدركه" من طريق الوليد، ثم قال: "على شرط الشيخين", ولا شكَّ أن سنده من الوليد على شرط الشيخين، حيث صرَّح الوليد بالسماع من ابن جريج، فالله أعلم فإنه من البين غرابته، بل نكارته، والله أعلم.

وقال الإمام أحمد١: حدَّثَنا وكيع، ثنا العمرى، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَثَلُ القرآن مثلُ الإبل المعقلة، إن تعاهدها صاحبها أمسكها، وإن تركها ذهبت".

ورواه أيضًا٢ عن محمد بن عبيد ويحيى بن سعيد، عن عبيد الله العمري به.

ورواه أيضًا٣ عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا بنحوه.

وقال البزَّار٤: حدَّثَنا محمد بن معمر، ثنا حميد بن حمَّاد بن


١ في "المسند" "٢/ ٢٣".
٢ "٢/ ١٧، ٣٠".
٣ "٢/ ٣٥-٣٦", وأخرجه أيضًا "٢/ ٦٤، ١١٢" عن عبد الرحمن بن مهدي وإسحاق بن عيسى كلاهما عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا، وقد تَقَدَّمَ تخريجه.
٤ في "مسنده" "ج٣/ رقم ٢٣٣٦ -كشف".
وأخرجه الروياني في "مسنده" "ج٣١/ ٢٤١/ ١"، والطبراني في "الأوسط" "١/ ١١٤/ ٢ و٢/ ٨٤/ ١-٢", وتمام الرازي في "الفوائد" "١٤٥٨"، وابن عدي في "الكامل" "٢/ ٦٩٣"، والخطيب في "تاريخه" "٣/ ٢٠٨"، وفي "التلخيص" "١٢٩/ ١" من طريق محمد بن معمر البحراني بسنده سواء. وسنده ضعيفٌ أو واهٍ لأجل حميد بن حمَّاد، فإنه ضعيف، ثم إنه خُولِفَ فيه, وقد بسطت ذلك في "التسلية". فلله الحمد.

<<  <   >  >>