٢ في "ل": "أقول لكم". ٣ من هامش "أ", وليس هذا الحرف في "جـ" و"طـ" و"ل"؛ ولعله: "عشر". ٤ وقال ابن الجوزي: "لا يصح". أما الحاكم فقال: "صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بصالح بن عمر", وردَّه الذهبي بضعف الهجري, ونقل المنذري في "الترغيب" "٢/ ٣٥٤" أن الحاكم قال: "تفرَّدَ به صالح بن عمر، وهو صحيح". كذا! ولعله وَهْمٌ من المنذري -رحمه الله؛ لأن صالح بن عمر قد تابعه أكثر من نفس، منهم: "عمار ابن محمد الثوري، وجرير بن عبد الحميد، وأبو معاوية، وابن عجلان، وابن فضيل، وابن الأجلح وغيرهم". قلت: كل هؤلاء رووه عن الهجري بسنده مرفوعًا, وخالفهم جعفر بن عون، وأبو سنان الشيباني، وابن عيينة وغيرهم, عن إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود موقوفًا. أخرجه الدارمي "٢/ ٣٠٨، ٣١٠"، وعبد الرزاق "ج٣/ رقم ٦٠١٧", وعنه الطبراني في "الكبير" "ج٩/ رقم ٨٦٤٦", وهذا الاضطراب في الرفع والوقف من إبراهيم بن مسلم الهجري لأمرين: الأول: لثقة من روى عنه الوجهين، فدلَّ على أن الاختلاف منه لا منهم. الثاني: إنه ضعيف الحفظ. ضعَّفه أبو حاتم وأبو زرعة والنسائي وغيرهم، وقال البخاري والنسائي: "منكر الحديث". ورواية الوقف أرجح لأمر ذكرته في "التسلية".