وعمرو ثم قال عمرو: فأقبلت حتى مررت على مسيلمة فأعطاني الأمان وقال: إن محمدا أرسل في جسيمات الأمور وأرسلت في المحقرات فقلت: أعرض علي ما تقول، فقال:
يا ضفدع نقي فإنك نعم ما تنقين
لا وازدا تنقرين ولا ماء تكدرين
ثم قال: يا وبر وبر ويدان وصدر وثنتان خلفه حقر حقر.
ثم أتى بأناس يختصمون إليه في نخلات قطعها بعضهم فتسجى بقطيفة ثم كشف رأسه فقال: والليل الأدهم والذئب الأصحم ما جاء ابن أبي مسلم من محرم. ثم تسجى الثانية فقال:
والليل الدامس والذئب الهامس ما حرمته رطبا إلا كحرمته يابس قوموا فلا أرى عليكم فيما صنعتم باسا.
قال عمرو: أما والله إنك لكاذب وإنا لنعلم إنك لمن الكاذبين، فتوعدني ثم قال لي قرة بن هبيرة: ما فعل صاحبكم؟ قلت: إن الله