آداب جامعة القاهرة، وكلية آداب جامعة عين شمس، وكلية دار العلوم، ومعهد الدراسات العربية، وكليات اللغة العربية بجامعة الأزهر، وفي غيرها من الجامعات الأخرى، وفي مراكز البحوث المختلفة، ومراكز الدراسات الأدبية ودور النشر وغيرها.
فإذا اطمأن الباحث إلى حصر الموضوعات المسجلة والمنشورة والتي قتلها الباحثون دراسة، ينبغي عليه أن يفكر في موضوع جديد، أو يستنبط من نتيجة لأحدى الموضوعات المسجلة موضوعا يتناوله بالبحث والدراسة.
وقد يكون في بعض الموضوعات المسجلة قصور لم يستطع صاحبها أن يوفيها حقها من الدراسة؛ فهل يجوز الكتابة في مثل هذه الموضوعات؟
نعم يجوز إذا وثق الباحث من نفسه ومن قدرته على إبراز خصائص جديدة والوصول بها إلى نتائج جديدة للموضوع، كأن عليه أن يختاره ويضع له الخطة التي يسير عليها لتحقيق هذه النتائج.
أما إذا لم يستطع، فالأولى له أن يتركه ويبحث عن موضوع آخر، يحقق فيه نتائج جديدة؛ ليسهم بها في بناء الفكر الإنساني، وينبغي أن يضع نصب عينيه أثناء الاختيار هذه الأمور:
أولا: أن يحدد اتجاهه في الأدب من استعداد لدراسة النصوص الأدبية، وتحليلها، والتعرف على القيم الفنية فيها أو استعداد للدراسات النقدية، وفهم لمقاييسه وقواعده، واستعداد