ظ ن ن: (الظَّنُّ) الْعِلْمُ دُونَ يَقِينٍ أَوْ بِمَعْنَاهُ وَبَابُهُ رَدَّ. وَتَقُولُ: (ظَنَنْتُكَ) زَيْدًا وَ (ظَنَنْتُ) زَيْدًا إِيَّاكَ تَضَعُ الضَّمِيرَ الْمُنْفَصِلَ مَوْضِعَ الْمُتَّصِلِ. وَ (الظَّنِينُ) الْمُتَّهَمُ، وَ (الظِّنَّةُ) التُّهْمَةُ يُقَالُ: مِنْهُ اطَّنَّهُ وَ (اظَّنَّهُ) بِالطَّاءِ وَالظَّاءِ إِذَا اتَّهَمَهُ وَفِي حَدِيثِ ابْنِ سِيرِينَ: «لَمْ يَكُنْ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ (يُظَّنُّ) فِي قَتْلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ» وَهُوَ يُفْتَعَلُ مِنْ يُظْتَنُّ فَأُدْغِمَ. وَ (مَظِنَّةُ) الشَّيْءِ مَوْضِعُهُ وَمَأْلَفُهُ الَّذِي يُظَنُّ كَوْنَهُ فِيهِ وَالْجَمْعُ (الْمَظَانُّ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute