٣٠٥٦ - حَدثنِي هَارُون ببن مَعْرُوف قَالَ حَدثنَا سُفْيَان عَن مطرف قَالَ أَخْبرنِي عُمَيْر بن سعيد قَالَ أَلا أخْبرك بِكُل أَمِير أَتَانَا حَتَّى مَاتَ مُعَاوِيَة أَتَانَا سعد ثمَّ إِن عمر عَزله فَجعل عمارا فعزل عمارا وَجعل الْمُغيرَة بن شُعْبَة ثمَّ إِن عُثْمَان بعث إِلَيْنَا سَعْدا حِين ولي ثمَّ إِنَّه بعث على سعد الْوَلِيد بن عقبَة قَالَ سُفْيَان قَالَ إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد فَسمِعت طَارِقًا يَقُول فَلَمَّا جَاءَ الْوَلِيد لينزع سَعْدا قَالَ لَهُ سعد وَالله مَا أَدْرِي أكست بعدِي أَو قد استجمعت بعْدك قَالَ سُفْيَان عَن مطرف عَن عُمَيْر يَعْنِي بن سعيد النَّخعِيّ ثمَّ إِن الْوَلِيد شكي فَاسْتعْمل سعيد بن الْعَاصِ ثمَّ إِن أهل الْكُوفَة أَبَوا أَن يدعوا سعيدا وردوه وارتضوا بِأبي مُوسَى وَقتل عُثْمَان وَأَبُو مُوسَى على النَّاس ثمَّ إِن مُعَاوِيَة اسْتعْمل علينا الْمُغيرَة بن شُعْبَة ثمَّ عزل الْمُغيرَة فَاسْتعْمل زيادا ثمَّ إِن زيادا مَاتَ فَاسْتعْمل بن أم الحكم ثمَّ إِن بن أم الحكم عزل حِين قتل بن بن صلوبا
٣٠٥٧ - قَالَ سُلَيْمَان قَالَ عبد الله أرَاهُ الْأَعْمَش فَإِن لم يكن الْأَعْمَش فَهُوَ سُلَيْمَان بن أبي الْمُغيرَة الْعَبْسِي قَالَ سَمِعت ثَابت بن عبيد يَقُول رَأَيْت بن بن صلوبا شَيخا أَبيض الرَّأْس واللحية قَالَ يَا معشر الْمُسلمين على هَذَا صالحتكم وصالحت عمر فَقَالَ النَّاس ذهبت ذمتكم ذمتكم فثاروا إِلَى الْقصر وَأَغْلقُوا الْبَاب دونه فَقَالُوا لَهُ إِن أخذوك قتلوك فلحق بِمُعَاوِيَة قَالَ مطرف عَن عُمَيْر ثمَّ اسْتعْمل الضَّحَّاك بن قيس قَالَ عبد الْملك يَعْنِي بن عُمَيْر فَكَانَ النَّاس يجيئون إِلَيْهِ كل غدْوَة وَعَشِيَّة فَقَالَ أما لهَؤُلَاء حَاجَة أما لهَؤُلَاء صَنِيعَة وَالله لقد أَتَانِي هَذَا الْأَمر من مُعَاوِيَة وَإِنِّي لممسك بذنب ثَوْر أحرث عَلَيْهِ فِي شُعْبَة من شعاب الشَّام قَالَ مطرف عَن عُمَيْر ثمَّ نزع الضَّحَّاك وَأرْسل إِلَيْنَا النُّعْمَان بن بشير فَمَاتَ مُعَاوِيَة وَهُوَ علينا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute