٢٥٦٠ - سَأَلت أبي عَن عبد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق الْكُوفِي فَقَالَ هَذَا يُقَالُ لَهُ أَبُو شَيْبَة وَهُوَ واسطي كَانَ يروي عَنهُ بن إِدْرِيس وَأَبُو مُعَاوِيَة وَابْن فُضَيْل وَهُوَ الَّذِي يحدث عَن النُّعْمَان بْن سعد عَن الْمُغيرَة بْن شُعْبَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيث مَنَاكِير لَيْسَ هُوَ بِذَاكَ فِي الحَدِيث والمديني عَبْد الرَّحْمَن وَهُوَ عباد أعجب إِلَيّ من هَذَا الوَاسِطِيّ
٢٥٦١ - سَمِعت أَبِي يَقُول كَانَ الْخفاف يقْرَأ لَهُم عِنْد سَعِيد التَّفْسِير قَالَ فَكَانَ عَبْد اللَّه بْن سَلمَة يَعْنِي الْأَفْطَس يَقُول يَا عَبْد الْوَهَّاب طرب طرب قَالَ أبي وَكَانَ بن سَلمَة خرج إِلَى الْكُوفَة مَعَ يحيى
٢٥٦٢ - قَالَ أَبِي قلت لإسماعيل بْن علية مَتَى سَمِعت من سعيد قَالَ قبل الطَّاعُون وَبعد الطَّاعُون قُلْنَا لَهُ فَقبل الْهَزِيمَة أَو بعد الْهَزِيمَة قَالَ قبل الْهَزِيمَة وَبعد الْهَزِيمَة ثمَّ قَالَ لَا أَدْرِي لَا أَدْرِي كَأَنَّهُ شكّ فِيمَا سمع بعد الْهَزِيمَة إِلَّا أَنِّي كنت آتيه أَنَا وَأَصْحَاب لي فيملي علينا وَكَانَ لَا يفعل ذَاك بِكُل وَاحِد قَالَ أَبِي وَبَلغنِي أَن سعيدًا كَانَ لَا يستخف أَصْحَاب أَيُّوب فَكَانَ إِذا حَدثهمْ يَقُول ذكره قَتَادَة ذكره فلَان قَالَ أَبِي قَالَ إِسْمَاعِيل وَكَانَ سَعِيد لَا يَقُول حَدَّثَنَا قَتَادَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute