للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨١٨ - حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا عبد الرَّزَّاق قَالَ حَدثنَا معمر عَن الزُّهْرِيّ فِي حَدِيثه عَن عُرْوَة قَالَ ثمَّ كَانَت وقْعَة أحد فِي شَوَّال على رَأس سِتَّة أشهر من وقْعَة بني النَّضِير

٥٨١٩ - حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدثنَا عبد الرَّزَّاق قَالَ حَدثنَا مَعْمَرٌ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ عِكْرِمَةَ يَقُولُ مَكَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً مِنْهَا أَرْبَعٌ أَوْ خَمْسٌ يَدْعُو إِلَى الْإِسْلَامِ سِرًّا وَهُوَ خَائِف ثمَّ أَمر بِالْخرُوجِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَدِمَ فِي ثَمَانِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ثُمَّ كَانَتْ وَقْعَةُ بَدْرٍ وَكَانَ قَبْلَ وَقْعَةِ بَدْرٍ بِشَهْرَيْنِ سَرِيَّة يَوْم قتل بن الْحَضْرَمِيِّ ثُمَّ كَانَتْ أُحُدٌ ثُمَّ يَوْمُ الْأَحْزَابِ بَعْدَ أُحُدٍ بِسَنَتَيْنِ ثمَّ كَانَت الْحُدَيْبِيَة وَهُوَ يَوْم الشَّجَرَةِ وَصَالَحَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى خَيْبَر بَعْدَ عِشْرِينَ لَيْلَةً ثَّم إِلَى الطَّائِفِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ ثُمَّ أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ عَلَى الْحَجِّ ثُمَّ حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَامَ الْمُقْبِلَ ثُمَّ وَدَّعَ النَّاسَ ثُمَّ رَجَعَ فَتُوُفِّيَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لليلتين خَلَتَا مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ لَمَّا رَجَعَ أَبُو بَكْرٍ مِنَ الْحَجِّ غَزَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبُوكًا

٥٨٢٠ - حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا الحكم بن نَافِع قَالَ حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن ضَمْضَم بن زرْعَة عَن شُرَيْح بن عبيد قَالَ كَانَ عتبَة يَعْنِي بن عبد السّلمِيّ يَقُول عرباض خير مني وعرباض يَقُول عتبَة خير مني سبقني إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِسنة حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث قَالَ أخبرنَا أَبُو خلدَة قَالَ سَمِعت أَبَا الْعَالِيَة يَقُول لما كَانَ زمن عَليّ وَمُعَاوِيَة وَأَنا يَوْمئِذٍ شَاب الْقِتَال أحب إِلَيّ من الطَّعَام الطّيب قَالَ تجهزت بجهاز حسن حَتَّى أتيتهم فَإِذا الصفان لَا يرى طرفاهما قلت من أكرهني على هَذَا قَالَ فَلم أمس شَيْئا حَتَّى رجعت

<<  <  ج: ص:  >  >>