٢٣٠٩ - حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدثنَا يحيى بن آدم قَالَ حَدثنَا أَبُو بكر بن عَيَّاش عَن أبي إِسْحَاق قَالَ جاورنا عَاصِم بن ضَمرَة ثَلَاثِينَ سنة فَمَا سمعته يحدث حَدِيثا إِلَّا عَن عَليّ
٢٣١٠ - حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدثنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ حَدَّثَنَا من شهد دابق قَالَ سُفْيَان وَكَانَت دابق يجمع فِيهَا حَتَّى يَغْزُوَ النَّاس فَكَانَ سُلَيْمَان ثمَّة حَيْثُ يجْتَمع النَّاس قَالَ فَمَاتَ سُلَيْمَان بدابق فحضره الْمَوْت بدابق فَمَاتَ بهَا وَلم يكن لَهُ بن وَإِنَّمَا هم الْإِخْوَة ورجاء يَعْنِي بن حَيْوَة صَاحب أمره ومشورته خرج إِلَى النَّاس فأعلمهم بِمَوْتِهِ وَصعد الْمِنْبَر فَقَالَ إِن أَمِير الْمُؤمنِينَ كتب كتابا وعهد عهدا فسامعون أَنْتُم مطيعون قَالَ النَّاس نعم قَالَ هِشَام نسْمع ونطيع إِن كَانَ فِيهِ اسْتِخْلَاف رَجُل من بني عَبْد الْملك قَالَ سُفْيَان أَي إِن كَانَ غَيره أَي فَلَا قَالَ وجذبه النَّاس حَتَّى سقط إِلَى الأَرْض قَالَ النَّاس سمعنَا وأطعنا قَالَ رَجَاء قُم يَا عُمَر وَهُوَ عِنْد الْمِنْبَر قَالَ عُمَر وَالله إِن هَذَا لأمر مَا سَأَلته اللَّه قطّ فِي سر وَلَا عَلَانيَة قَالَ سُفْيَان وَكَانَ عُمَر قبل الْمِائَة وَملك سنتَيْن وشيئًا وَمَات سنة إِحْدَى وَمِائَة