٣٧٨٩ - وجدت فِي كتاب أبي بِخَط يَده حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن خَالِد الْمُؤَذّن أَبُو مُحَمَّد قَالَ حَدثنِي رَبَاح قَالَ حَدثنِي النُّعْمَان بن عبيد عَن وهب بن سُلَيْمَان عَن شُعَيْب الجبائي قَالَ لَو أَن مَاء الأَرْض لم يسْبق مَاء السَّمَاء بِأَرْبَعِينَ يَوْمًا لأخرب مَاء السَّمَاء حِين أقبل من السَّمَاء مثل الْجبَال بغضب الله لشدخ الْجبَال وخد الأَرْض خدودا لَا يعمر أبدا وَلَكِن فتحت أَبْوَاب السَّمَاء وَأَقْبل مَاء السَّمَاء وَالْأَرْض بَحر فَمَكثَ نوح فِي السَّفِينَة من حِين ركب فِيهَا إِلَى أَن قيل يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أقلعي سِتَّة أشهر وَأَيَّام ثمَّ جعلت تغرر أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثمَّ نزل نوح على الجودي وَكَانَت السَّفِينَة قد حجت بِنوح فوقفت موقف عَرَفَة ثمَّ دفعت كَمَا يدْفع الْحَاج ثمَّ باتت بِالْمُزْدَلِفَةِ ثمَّ دفعت ثمَّ جعلت تقف بِهِ على الْجمار ثمَّ أفاضت بِهِ إِلَى الْبَيْت فطافت بِهِ سبعا وطافت بَين الصفاة والمروة سبعا وَعلا المَاء فَوق أَعلَى جبل فِي الأَرْض مسيرَة خَمْسَة أشهر صعدا وَزعم معمر أَن المَاء علا خمس عشرَة ذِرَاعا أَو قَالَ باعا قَالَ رَبَاح بَلغنِي أَن الشَّجَرَة الَّتِي عمل مِنْهَا نوح السَّفِينَة نَبتَت حِين ولد نوح فَكَانَ طولهَا ثَلَاثمِائَة ذِرَاع وعرضها ثَمَانُون أَو سِتُّونَ ذِرَاعا قَالَ معمر الجودي بالجزيرة
٣٧٩٠ - وجدت فِي كتاب أبي بِخَط يَده حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن خَالِد قَالَ حَدثنَا رَبَاح قَالَ حدثت عَن وهب بن سُلَيْمَان عَن شُعَيْب الجبائي قَالَ كَانَ اسْم مُؤمن آل فِرْعَوْن سمْعَان