للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كقوله تعالى: (وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ) «١» . والتقدير:

إن أردن أو لم يردن.

ومنه قوله تعالى: (يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ) «٢» أي: ويغشى النهار الليل، فحذف.

ومنه قوله تعالى: (سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ) «٣» أي: وسرابيل تقيكم البرد، فحذف.

وقال تعالى: (وَلَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنا) «٤» أي: يقولون: ربنا.

وقال [تعالى] : (فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ) «٥» أي:

بعثناهم «٦» ليسوءوا.

وقال [تعالى] : (فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ) «٧» أي: فآمنوا وأتوا خيراً لكم «٨» .

وقال الكسائي «٩» : يكن الإيمان خيرا لكم «١٠» .


(١) النور: ٣٣.
(٢) الأعراف: ٥٣- الرعد: ٣.
(٣) النحل: ٨١.
(٤) السجدة: ١٢.
(٥) الإسراء: ٧.
(٦) وهو جواب «إذا» يدل عليه جواب «إذا» الأولى في قوله تعالى قبل: (فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ) . (البحر ٦: ١٠) .
(٧) النساء: ١٧٠.
(٨) هذا مذهب الخليل وسيبويه. (البحر ٣: ٤٠٠) .
(٩) وهو قول أبي عبيدة أيضا. (البحر ٣: ٤٠٠) .
(١٠) وثم مذهب ثالث للفراء، والتقدير: إيمانا خيرا لكم. يجعل «خيرا» نعتا لمصدر محذوف يدل عليه الفعل الذي قبله. (البحر ٣: ٤٠٠) . [.....]

<<  <  ج: ص:  >  >>