للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثله: (وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً) «١» المعنى: من مال عباده نصيباً، لأن الجزء هو النّصيب كقوله تعالى: (وَيَجْعَلُونَ لِما لا يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِمَّا رَزَقْناهُمْ) «٢» .

ومثله: (فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ) «٣» أي:

وليأخذ باقيهم.

كقوله تعالى: (لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ) «٤» أي ليتفقه باقيهم. وقال: (لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ) «٥» أي: من شرب رجز كقوله تعالى: (وَيُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ) «٦» .

وقال الله تعالى: (إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ) «٧» أي: في محل عليين، وهم الملائكة.

ومثله: (وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا) «٨» أي: مس حاجة من فقد ما أوتوا.

ومثله: (فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ) «٩» أي: من ترك ذكر الله.

ومثله: (عَنْ ذِكْرِ رَبِّي) «١٠» .


(١) الزخرف: ١٥.
(٢) النحل: ٥٦.
(٣) النساء: ١٠٢.
(٤) التوبة: ١٢٢. [.....]
(٥) سبأ: ٥.
(٦) إبراهيم: ١٦.
(٧) المطففين: ١٨.
(٨) الحشر: ٩.
(٩) الزمر: ٢٢.
(١٠) ص: ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>