وكان أحب شيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اللحم الذراع، فتناول صلى الله عليه وسلم، فلاك منها مضغة، وكان معه عليه السلام بشر بن البراء بن معروف من بني سلمة فأكل منه، وازدرد لقمة، فقال عليه السلام: إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم. ولفظ لقمة، ثم دعا باليهودية، فاعترفت، ومات بشر من أكلته تلك، رضوان الله عليه، ولم يقتل عليه السلام هذه المرأة اليهودية، وكان المسلمون يوم خيبر ألفا وأربعمائة رجل، ومائتى فارس، ووقع سهم الزبير بن العوام بالخوع من النطاط، ووقع أيضا بالنطاط سهم بني بياضة، وبني الحارث بن الخزرج، ووقع بنو عوف بن الخزرج ومزينة من ناعم من النطاط، ووقع سهم عاصم بن عدي أخي بني عجلان، مع سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسهم عبد الرحمن بن عوف، وسهام بني ساعدة، وبني النجاة، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، وغفار وأسلم، وعمر بن الخطاب، وبني سلمة، وبني حارثة وجهينة، وتقيف من العرب،: في الشق.
وكان عبيد بن أوس من بني حارثه بن عوف عرف يومئذ بعبيد السهام لكثرة ما اشترى من سهام الناس يومئذ اشترى عمر مائة سهم بخيبر، فهي صدقته الباقية إلى اليوم، وإلى يوم القيامة.
شهداء يوم خيبر
ربيعة بن أكثم بن سخبرة بن عمرو بن كليز بن عامر ابن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة.
ثقف بن عمر بن صميط بن ثعلبة بن عبد الله بن غنم ابن دودان.