مقتضى الفضل اعتماداً على ما ورد من التفضيل عن النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي لا ينطق عن الهوى، يعني المنطلق في التفضيل التوقيف، يعني جاءت المفاضلة مثلاً بين: قل هو الله أحد، وبين تبت، لماذا؟ لما ورد في قل هو الله أحد من النصوص ولم يرد مثله في تبت، أما بالنسبة للتراكيب فالقرآن أفصح الكلام، القرآن كله أفصح الكلام، وكله معجز، يبقى أن منه الفاضل بكثرة الثواب، بكثرة ثواب القارئ، ومنه المفضول، ومنه ما يستنبط منه العقائد، ومنه ما يستنبط منه الأحكام، ومنه ما يستنبط منه الآداب، فمن يفاضل بين هذه الفنون يفاضل بين مآخذها من هذه الحيثية، يعني الذي يقول: العقائد أفضل من الأحكام، يقول: الآيات التي تستنبط منها العقائد أفضل من الآيات الدالة على الأحكام، الأحكام أفضل من الآداب، نعم، من هذه الحيثية للقائل أن يقول: إن هذه الآية أفضل باعتبار ما يستنبط منها، باعتبار ما يستنبط منها، وإلا فالقرآن هو الذروة في الفصاحة والبلاغة، نعم.
أحسن الله إليكم: ترتيب آيات القرآن هل هو توقيفي، وكذلك سوره أم أن الأمر على الاجتهاد؟
أما بالنسبة للآيات فهو توقيفي، ترتيب الآيات توقيفي، وما من آية تنزل إلا ويقول الرسول -عليه الصلاة والسلام- ضعوها في مكان كذا.