أخرجه النسائي (٥/٨٣) ، والدرامي (٢٤٠٠) ، وأحمد (١/٢٣٧، ٣١٩، ٣٢٢) ، وابن أبي شيبة (٥/٢٩٤) ، وابن المبارك (١٦٩) ، وابن أبي عاصم (١٥٣) ، كلاهما في " الجهاد "، وعبد بن = ⦗٤٧⦘ = حميد (٦٦٧ ـ المنتخب من المسند) ، والطيالسي (٢٦٦١) ، والطبراني في " كبيره " (ج١٠ رقم ١٠٧٦٧) ، وابن حبان (٦٠٣ ـ إحسان) ، وغيرهم من طرقٍ عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خالد، عن إسماعيل به. ولعل: سعيد بن خالد، سقط من ناسخ كتابنا هذا، والصواب إثباته كما في المراجع المتقدمة. وقال المباركفوري في " تحفة الأحوذي " (٥/٢٩٣) : " رجل يسأل بالله ولا يُعْطَى به ": " هذا يحتمل الوجهين: أدهما: أن قوله: " يُسْأَل " بلفظ المجهول، و " يُعْطَى " على بناء المعلوم، أي: شر الناس من يسأل منه صاحب حاجة بأن يقول: أعطني لله، وهو يقدر، ولا يعطى شيئًا، بل يرده خائبا، والثاني: أن يكون قولع: " يَسْأل " على بناء المعلوم، وقوله: " يُعطى " على بناء المفعول، أي: يقول: أعطني بحق الله ولا يعطى " اه.