أخرجه العسكري، والسِّلفي، كما في " المقاصد الحسنة " برقم (١٢٥٨) ، عن الحسن مرسلاً. قلت: وسنده ضعيف لإرساله. وقد خولف على إسحاق بن إبراهيم، خالفه: محمد بن سليمان بن هشام الخزار عن ابن أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الحسن، عن أنس، موصولاً وموفوعًا. أخرجه ابن حبان في " المجروحين " (٢/٣٠٥) . وقال في الخزار هذا: " منكر الحديث بين الثقات، كأنه يسرق الحديث، يعمد إلى أحاديث معروفة بأعيانهم حدّث بها عن شيوخهم، لا يجوز الاحتجاج به بحال ".
وقال فيه ابن عدي: " يوصل الحديث ويسرقه ". قلت: فلإسناد منكر، فالمعروف أنه مرسل، والله أعلم. وفي الباب عن: أبي أمامة ـ مرفوعًا، به: أخرجه الطبراني في " كبيره " (ج٨ رقم ١٩٨٠) ، والقضاعي في " السهاب " برقم (١٣٢٢) ، والشجري في " أماليه " (٢/١٥٦ ـ ١٥٧، ١٥٧) ، بسند واه جدًّا , فيه: غفير بن معدان، متروك الحديث. والصواب أنه موقوف على أبي الدرداء كمما سيأتي برقم (٢٦) . وورد ايضا عن: الفضيل بن عياض، أخرجه أبو عمرو الداني في " الفتن " (١٢٠) ، وابن البنا في " الرسالة المغنية " برقم (١٦ ـ بتحقيقي / ط. دار الطلائع) . والصوامع؛ جمع: صومعه، وهي: منار الراهب.