للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَنْ أَعْجَبُ النَّاسِ؟

٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثَنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " إِنَّ أَعْجَبَ النَّاسِ إِلَيَّ، رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَيُقِيمُ الصَّلاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَيُعَمِّرُ مَالَهُ، وَيَحْفَظُ دِينَهُ، وَيَعْتَزِلُ النَّاسَ (١) ".


(١) في سنده: إبراهيم بن عبد الملك، لم أهتد إليه.
أمّا من يضعّفه بابن لهيعة، فقد وهم، فقد رواه عنه أحد أصحابه القدماء، الذين رووا عنه قبل احتراق كتبه واختلاطه، وهو يحي بن عبد الله بن بكير، وهو صدوق، حسن الحديث، انظر: سؤالات ابن بكير للدارقطني (نص ٢٧) ، و " من تكلم فيه وهو موثق " للذهبي (رقم ٣٧٤) ، و "السير " للذهبي أيضا (١٠/٦١٤) ، والرجل من رجال الشيخين. = ⦗١٨⦘ = والحديث قد تفرد بن ابن أبي الدنيا، وعزاه إليه المنذري في " ترغيبه " (٣/٢٧٥) .

<<  <   >  >>