أخرجه إسحاق بن راهويه في " مسنده " برقم (٢٣٢٥) ، وأحمد (٦/٤١٩) ، والطبراني في " كبيره "= ⦗٦٤⦘ = ٥ج٢٥ رقم ٣٦٠ ـ ٣٦٢) ، وابن منده في " الصحابة " كما في " الإصابة " (٤/٤٩٤) ، من طريق ليث بن أبي سليم، به. وقال ابن منده: " رواه جرير في آخرين عن ليث،: ورواه محمد بن جحادة، عن رجل يقال إنه: ليث؛ قال: وروى النعمان بن المنذر، عن مكحول، عن أم مالك ". قُلْتُ: رواه محمد بن جحادة؛ أخرجها الترمذي (٢١٧٧) ، وقال: " وفي الباب عن: أم مبشر، وأبي سعيد، وابن عباس "، وقال: " هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه "، وقال: " وقد رواه الليث ورواية النعمان، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ أُمِّ مَالِكٍ البهزية، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - " اهـ. عليّ بن بحر، عن سويد بن سعيد، عن النعمان، به. وسويد، ضعيف الحديث. قلت: ومدار هذا الحديث على: ليث بن أبي سليم، ضعيف الحديث. والحديث صحيح بشواهد؛ منها: عن أم مبشر، وقد تقدم برقم (١٢) ، وأبي سعيد الخذري، تقدم برقم (١٥) ، وان عباس برقم (٧٠، ١٠١) . فبهذه الشواهد يصح الحديث، والحمد لله وحده.