كتاب موجبات الجنة لابن الفاخر

باب في ذكر البر وأنه في الجنة - ص: 103

بابٌ في ذكر البر وأنه في الجنة

١٣٣ - أنبأ غانم بن أبي نصر، ثنا أحمد بن عبد الله غير مرة سماعاً، وأبو عبد الله الجمال إجازةً، قالا، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب بن عبد القاهر العجلي، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا شعبة أخبرني يزيد بن خمير، قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط البجلي، قال: سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه يخطب، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم، فبكى، ثم قال: يعني النبي صلى الله عليه وسلم: ⦗١٠٤⦘ ((عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يهدي إلى البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه يهدي إلى الفجور، وهما في النار، وسلوا الله اليقين والمعافاة؛ فإن الناس لم يعطوا شيئاً بعد اليقين أفضل من المعافاة))، أو قال: ((العافية)).