بابٌ في ذكر ما يدعو العبد في مرضه أدخله الله الجنة
٢٢١ - ثنا حمد بن علي، قال، ثنا الفضل بن سعيد، ثنا أبو الشيخ، ثنا علي بن جبلة أبو العباس الخزاعي، وعبد الله بن محمد بن زكريا، قالوا، حدثنا محمد بن ⦗١٥٧⦘ بكير الحضرمي، ثنا عامر بن سياف، عن يحيى بن أبي كثير، عن حديث الحسن، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((يا أبا هريرة، ألا أخبرك بأمرٍ هو حق؛ من تكلم به عند الموت فقد نجا من النار؟ إذا أمسيت فاعلم أنك لن تصبح، فإنك إذا قلت ذلك عند أول مضجعك من مرضك، نجاك الله من النار وأدخلك الجنة)).
أن تقول: لا إله إلا الله يحيي ويميت وهو حي لا يموت، سبحان الله رب العباد والبلاد، والحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه على كل حالٍ، الله أكبر كبيراً، كبرياء ربنا وجلاله، وقدرته بكل مكانٍ، اللهم إن أنت أمرضتني لتقبض روحي في مرضي هذا، فاجعل روحي في أرواح من سبقت لهم منك الحسنى، وباعدني من النار؛ كما باعدت أولياءك الذين سبقت لهم منك الحسنى، قال: فإن مت في مرضك ذلك، فإلى رضوان الله ورحمته، وإن كنت قد اكتسبت ذنوباً تاب الله عليك)).