كتاب موجبات الجنة لابن الفاخر

باب في ذكر دخول الجنة بقراءة ((الفاتحة)) وآية ((الكرسي)) و ((شهد الله))، وقال: ((اللهم مالك الملك)) دبر كل صلاة - ص: 137

بابٌ في ذكر دخول الجنة بقراءة ((الفاتحة)) وآية ((الكرسي)) و ((شهد الله))، وقال: ((اللهم مالك الملك)) دبر كل صلاةٍ

١٨٩ - ثنا الأستاذ الإمام أبو القاسم إسماعيل بن محمد إملاءً سنة ثمان وخمس مئة، ⦗١٣٨⦘ ثنا أبو بكر السمسار، ثنا أبو محمد بن حولة، ثنا القاسم بن محمد، ثنا أحمد بن سعيد، ثنا إسماعيل هو ابن أسيد، ثنا محمد بن زنبور بن أبي الأزهر، ثنا الحارث بن عمير، ثنا جعفر بن محمد عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((إن فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآيتين من آل عمران {شهد الله .. .. } إلى قوله: {إن الدين عند الله الإسلام}، و {قل اللهم مالك الملك} إلى قوله {وترزق من تشاء بغير حسابٍ}، معلقاتٌ ما بينهن، وبين الله حجابٌ، قلت: يا رب، تهبطنا إلى أرضك، وإلى من يعصيك، قال الله -تبارك وتعالى-: بي حلفت لا يقرؤكن أحدٌ من عبادي دبر كل صلاةٍ مكتوبةٍ إلا جعلت الجنة مثواه على ما كان فيه، وإلا أسكنته حظيرة القدس، وإلا نظرت إليه بعيني المكنونة كل يومٍ سبعين نظرةٍ، وإلا قضيت له كل يومٍ سبعين حاجةً أدناها المغفرة، وإلا أعذته من كل عدو، ونصرته منه)).